للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥- حَدِيثُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

٢١٥- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يُحَدِّثُ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَأْتِي الشَّيْطَانُ الْإِنْسَانَ فَيَقُولُ: من خلق السموات؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ الأرض؟ فيقول: الله، فيقول: فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ, فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ".

٢١٦- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ, أَنَّ خُزَيْمَةَ رَأَى فِي الْمَنَامِ كَأَنَّهُ يَسْجُدُ عَلَى جَبِينِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ الرُّوحَ لَتَلْقَى الرُّوحَ, أَوْ: إِنَّ الرُّوحَ تَلْقَى الرُّوحَ" شَكَّ يَزِيدُ، فَأَقْنَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَمَرَهُ، فَسَجَدَ مِنْ خَلْفِهِ عَلَى جَبِينِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.


٢١٥ صحيح لغيره:
ففي هذا السند ابن لهيعة: مختلط.
وأخرجه أحمد "٥/ ٢١٤"، ومسلم "ص١٢٠".
وأخرج البخاري معناه في بدء الخلق "٦/ ٣٣٦" "فتح"، من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- بلفظ: "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه ذلك فليستعذ بالله ولينته".
٢١٦ صحيح:
وأخرجه: أحمد "٥/ ٢١٤, ٢١٥"، وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" كتاب الرؤيا.
وأخرجه أحمد "٥/ ٢١٥" من حديث: الزهري، عن ابن خزيمة، عن عمه: "أن خزيمة بن ثابت ... "، فذكر الرؤيا, وسجوده على جبهة رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم.
وأخرجه أحمد "٥/ ٢١٦" من حديث الزهري عن عمارة: "أَنَّ خُزَيْمَةَ رَأَى فِي الْمَنَامِ"، وأيضا =

<<  <  ج: ص:  >  >>