للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩- حَدِيثُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

٣٠٦- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عِيسَى، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَا مِنْ أَمِيرِ عَشْرَةٍ يَلْقَى اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- إِلَّا مَغْلُولَا لَا يُطْلِقُهُ إِلَّا الْعَدْلُ، وَمَا مِنْ إِنْسَانٍ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنْسَاهُ إِلَّا لَقِيَ اللَّهَ أَجْذَمَ".

٣٠٧- حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ فَائِدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ, أَتَى اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ مَجْذُومٌ، وَمَنْ عَمِلَ عَلَى عَشْرَةٍ أُتِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَا، لَا يَفُكُّهُ مِنْ غُلِّهِ إِلَّا الْعَدْلُ".

٣٠٨- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ سعيد بن


٣٠٦ ضعيف:
وأخرجه: أحمد "٥/ ٢٨٤، ٢٨٥".
فيه رجل لم يسم، "وعيسى بن فائد": قال الذهبي في ترجمته في "الميزان": لا يدرى من هو.
وكذا يزيد بن أبي زياد: متكلم فيه، وقال الحافظ في "التقريب" في ترجمة عيسى بن فائد: مجهول، وروايته عن الصحابة مرسلة.
٣٠٧ ضعيف:
في سنده "عيسى بن فائد": تقدم حاله، والحديث ذكره الذهبي في "الميزان" في ترجمة عيسى, وقال: رواه ابن إدريس عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عنه، وهذا منقطع، وعيسى يتأمل حاله.
ثم قد رواه شعبة وجرير وخالد بن عبد الله, وابن فضيل عن يزيد، فأدخلوا رجلا بين "ابن فائد" وبين "سعد"، وقيل غير ذلك، وأخرجه: أبو داود "٢/ ١٥٨"، والحديث مختصرا عزاه الحافظ ابن كثير "٣/ ١٦٩" من "تفسيره" إلى الإمام أحمد من حديث عبادة بن الصامت, من طريق عيسى بن فائد أيضا "مسند أحمد" "٥/ ٣٢٧".
٣٠٨ صحيح لغيره: =

<<  <  ج: ص:  >  >>