للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسند عبد الرحمن بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

...

٣٦- مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

٣٢٠- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا حَبَّانُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ, وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: "ارْحَمُوا تُرْحَمُوا، وَاغْفِرُوا يَغْفِرِ اللَّهُ لَكُمْ، وَوَيْلٌ لِأَقْمَاعِ الْقَوْلِ، وَوَيْلٌ للمصرِّين الَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا فَعَلُوا, وَهُمْ يَعْلَمُونَ".

٣٢١- أَخْبَرَنَا يزيد بن هارون، ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عن ابن عمرو, ح١, عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَلَغَنِي أَنَّكَ تَصُومُ النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ! " قُلْتُ: إِنِّي لَأَفْعَلُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: "لَا تَفْعَلْ؛ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ هَجَمَتْ لَهُ الْعَيْنَانِ، وَنَفِهَتْ ٢ لَهُ النَّفْسُ، إِنَّ لِأَهْلِكَ عليك حقا، وإن لنفسك


٣٢٠ صحيح لشواهده:
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" "٢/ ٧٨" تفسير سورة آل عمران، عند تفسير قوله تعالى: {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا} إلى: أحمد، وعبد بن حميد، والبخاري في "الأدب المفرد"، وابن مردويه، والبيهقي في "شعب الإيمان".
وأخرجه: أحمد "٢/ ١٦٥، ٢١٩" من طريق يزيد بن هارون، عن حريز, به.
وفي هذه الأسانيد "حبان بن زيد الشرعبي"، لم يذكر راوٍ عنه سوى حريز بن عثمان، وقد وثقه الحافظ في "التقريب"، وقال في "التهذيب": روى عنه حريز بن عثمان. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقد تقدم أن أبا داود قال: شيوخ حريز كلهم ثقات.
ولبعض ألفاظه شواهد, وهي: "ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم".
٣٢١ صحيح:
وأخرجه: البخاري من طرق عن أبي العباس السائب بن فروخ في الصوم، "فتح" "٤/ ٢٢١" باب: حق الأهل في الصوم، من طريق ابن جريج، سمعت عطاء، أن أبا =

<<  <  ج: ص:  >  >>