للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٠- يَعْلَى بْنُ مُرَّةَ:

٤٠٥- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ قَالَ: ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ رَأَيْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَهُ إِذْ مَرَرْنَا بِبَعِيرٍ يُسْنَى١ عَلَيْهِ. قَالَ: فَلَمَّا رَآهُ الْبَعِيرُ جَرْجَرَ وَوَضَعَ جِرَابَهُ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "أَيْنَ صَاحِبُ هَذَا الْبَعِيرِ؟ " فَجَاءَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بِعْنِيهِ" قَالَ: لَا، بَلْ أَهَبُهُ لَكَ. قَالَ: "لَا، بَلْ بِعْنِيهِ". قَالَ: لَا؛ بَلْ أَهَبُهُ لَكَ، وَإِنَّهُ لِأَهْلِ بَيْتٍ مَا لَهُمْ مَعِيشَةٌ غَيْرُهُ، قَالَ: "أَمَّا إِذْ ذَكَرْتَ هَذَا مِنْ أَمْرِهِ؛ فَإِنَّهُ شَكَا كَثْرَةَ الْعَمَلِ وَقِلَّةَ الْعَلَفِ؛ فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ". ثم قال: سِرْنَا فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا، فَنَامَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجَاءَتْ شَجَرَةٌ تَشُقُّ الْأَرْضَ حَتَّى غَشِيَتْهُ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَكَانِهَا، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَكَرْتُ لَهُ، فَقَالَ: "هِيَ شَجَرَةٌ اسْتَأْذَنَتْ رَبَّهَا فِي أَنْ تسلّم على رسول الله, فأذن لها" ثُمَّ سِرْنَا فَمَرَرْنَا بِمَاءٍ، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ بِابْنٍ لَهَا بِهِ جِنَّة، فَأَخَذَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- بمنخره [ثم] ٢ قال:


٤٠٥ ضعيف:
في سنده عبد الله بن حفص، مجهول، جهّله ابن معين وابن عدي كما في "التهذيب"، وقال الحافظ في "التقريب": مجهول.
وفيه أيضا: عطاء بن السائب, وهو مختلط.
وأخرجه أحمد في "مسنده" "٤/ ١٧٣"، ومن طريق أخرى عن يعلى "٤/ ١٧٠" فقال: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن يعلى بن مرة، فذكره.
لكن في هذا السند عبد الرحمن بن عبد العزيز, وهو مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>