للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٥- مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

٨٥٩- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَتَغَشَّتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ"، وَقَالَ: "إِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- يُمْهِلُ، حَتَّى إِذَا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ نَزَلَ إِلَى هَذِهِ السَّمَاءِ فَنَادَى: هَلْ مِنْ مُذْنِبٍ يَتُوبُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ داعٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ إِلَى الْفَجْرِ".

٨٦٠- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّبَعِيُّ، ثَنَا أَبُو الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، مِثْلٌ بِمِثْلٍ، يَدٌ بِيَدٍ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ، مِثْلٌ بِمِثْلٍ، يَدٌ بِيَدٍ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ، مِثْلٌ بِمِثْلٍ، يَدٌ بِيَدٍ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ، مِثْلٌ بِمِثْلٍ، يَدٌ بِيَدٍ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ، مِثْلٌ بِمِثْلٍ، يَدٌ بِيَدٍ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ، مِثْلٌ بِمِثْلٍ، يَدٌ بِيَدٍ، فَمَنْ زَادَ وَاسْتَزَادَ، فَقَدْ أَرْبَى، الْآخِذُ وَالْمُعْطِي سَوَاءٌ".

٨٦١- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا أَبُو مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ أَهْلَ النَّارِ الَّذِينَ لا يريد


٨٥٩- صحيح:
وأخرجه مسلم مختصرا "ص٢٠٧٤" من طريق شعبة عن أبي إسحاق.
٨٦٠- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص١٢١١"، والنسائي في البيوع "٧/ ٢٤٣".
٨٦١- صحيح:
وأخرجه مسلم من طريق أبي مسلمة عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سعيد الخدري مرفوعا "ص١٧٢" كتاب الإيمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>