للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٢- مِنْ مُسْنَدِ مَيْمُونَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:

١٥٤٦- ثنا يَعْلَى بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَشَجِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَتْ: أَعْتَقْتُ جَارِيَةً لِي، فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَخْبَرْتُهُ بِعِتْقِهَا فَقَالَ: "آجَرَكَ اللَّهُ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ كُنْتِ أَعْطَيْتِهَا أَخْوَالِكَ كَانَ أَعْظَمَ لِأَجْرِكَ".

١٥٤٧- حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا جَرِيرٌ الرَّازِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هِنْدَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كَانَتْ مَيْمُونَةُ تَدَّانُ فَتُكْثِرُ، فَقَالَ لَهَا أَهْلُهَا فِي ذَلِكَ وَلَامُوهَا، وَأقْبَلُوا عَلَيْهَا فَقَالَتْ: لَا أترك الدين وقد سمعت نبي وَخَلِيلِي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "مَا مِنْ أَحَدٍ يَدَّانُ دَيْنًا يَعْلَمُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- أَنَّهُ يُرِيدُ قَضَاءَهُ، إِلَّا أَدَّاهُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- عَنْهُ فِي الدُّنْيَا".

١٥٤٨- ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عن سلمة بن كهيل،


١٥٤٦- صحيح لغيره:
إذ إن محمد بن إسحاق مدلس، وقد عنعن.
وأخرجه أبو داود في الزكاة باب "٤٥" في صلة الرحم حديث رقم "١٦٩٠"، وأحمد "٦/ ٣٣٢"، وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" في العتق.
وأخرجه البخاري "٥/ ٢١٧"، ومسلم "ص٦٩٤"، والنسائي في العتق في "السنن الكبرى" من طريق كريب عن ميمونة به.
١٥٤٧- إسناده ضعيف:
فيه عمران بن حذيفة وزياد بن عمرو بن هند وهما مجهولان.
وأخرجه النسائي في البيوع باب "٩٧" التسهيل في الدين "٧/ ٣١٥"، وابن ماجه حديث رقم "٢٤٠٨".
وقد ترد فيه منصور فعند أحمد "٦/ ٣٣٢" عن منصور قال: حسبته عن سالم عن ميمونة ... و"٦/ ٣٥٥" عن منصور عن رجل عن ميمونة.
١٥٤٨- صحيح:
وأخرجه البخاري في الطهارة باب "١" الوضوء قبل الغسل "فتح" "١/ ٣٦١" وأشار المعلق هناك إلى "الأطراف". ومسلم "ص٢٥٤".
وأبو داود حديث رقم "٢٤٥"، والنسائي في الوضوء باب غسل الرجلين "١/ ١٣٧"، والترمذي في الطهارة باب "٧٦" حديث رقم "١٠٣"، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجه حديث رقم "٤٦٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>