للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٦- مِنْ مُسْنَدِ أُمِّ شَرِيكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:

١٥٥٧- ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَمَرَ بِقَتْلِ الْوَزَغِ، وَقَالَ: "كَانَ يَنْفُخُ عَلَى إبراهيم -عليه السلام-".


١٥٥٧- صحيح:
وأخرجه البخاري في بدء الخلق باب "١٥" خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال "٦/ ٣٥٠" وفي كتاب الأنبياء باب "٨" قول الله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} "٦/ ٣٨٩" "فتح"، ومسلم "ص١٧٥٧"، والنسائي باب قتل الوزغ من كتاب الحج "٥/ ٢٠٩"، وابن ماجه حديث رقم "٣٢٢٩"، وقوله: "كان ينفخ على إبراهيم" عند البخاري في الأنبياء "٦/ ٣٨٩".
ولها شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها روته عنها سائبة مولاة الفاكه بن المغيرة أنها دخلت على عائشة رضي الله عنها فرأت في بيتها رمحا موضوعا فقالت: يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا؟ قالت: نقتل به هذه الأوزاغ فإن نَبِيُّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- أخبرنا: "أن إبراهيم لما ألقي في النار لم تكن في الأرض دابة إلا أطفأت النار غير الوزغ فإنها كانت تنفخ عليه" فأمر رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- بقتله، ابن ماجه حديث رقم "٣٢٣١"، وأحمد "٦/ ٨٣ و١٠٩ و٢١٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>