للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقَوْلُ فِيمَا أُوتِيَ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَإِنْ قِيلَ: فَإِنَّ يُوسُفَ مَوْصُوفٌ بِالْجَمَالِ عَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ بَلْ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ. قُلْنَا: إِنَّ جَمَالَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي وَصَفَهُ بِهِ أَصْحَابُهُ لَا غَايَةَ وَرَاءَهُ إِذْ وَصَفُوهُ بِالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ أَوْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَأَحْسَنَ مِنَ الْقَمَرِ وَوَجْهُهُ كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ يَسْتَنِيرُ كَاسْتِنَارَةِ الْقَمَرِ وَكَانَ عَرَقُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ رَائِحَةٌ كَالْمِسْكِ الْأَذْفَرِ

<<  <   >  >>