للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب الأذكار المشروعة في العيدين]

[مدخل]

...

بابُ الأذْكَارِ المشروعةِ في العِيدين:

٨٩٦- اعلم أنه يُستحبّ إحياء ليلتي العيدين بذكر الله تعالى والصلاة وغيرهما من الطاعات للحديث الوارد في ذلك:

٨٩٧- "مَنْ أَحْيا لَيْلَتي العِيدِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ القُلُوبُ".

٨٩٨- ورُوي: "مَنْ قَامَ لَيْلَتي العيدين محتسبًا لله١ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ حينَ تَمُوتُ القُلُوبُ". هكذا جاء في رواية الشافعي ["الأم" ١/ ٢٣١] وابن ماجه [رقم: ١٧٨٢] وهو حديثٌ ضعيفُ، رويناهُ من رواية أبي أمامة مرفوعاً وموقوفاً، وكلاهما ضعيفُ، لكن أحاديثَ الفضائل يُتسامح فيها كما قدمناه في أول الكتاب. [رقم: ٢٧] .

٨٩٩- واختلف العلماءُ في القدر الذي يَحصل به الإِحياءُ، فالأظهرُ أنه لا يحصل إلا بمعظم الليل، وقيل: يَحصل بساعة.


١ في نسخة: "لله محتسبًا".

<<  <   >  >>