للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كتاب أذكار النّكاح وما يتعلّق به:

٣٩٨- باب ما يقوله من جاء يخطب امرأةً من أهلها لنفسه أو لغيره:

١٤٤٢- يُستحبّ أن يبدأ الخاطبُ بالحمدِ لله، والثناء عليه، والصَّلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقولَ: أشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وحدهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدهُ ورسولهُ؛ جئتكم راغباً في فتاتِكم فلانةٍ، أو في كريمتِكم فلانةٍ بنتِ فلانٍ، أو نحو ذلك.

١٤٤٣- رَوَيْنَا في "سنن أبي داود" [رقم: ٤٨٤٠] ، وابن ماجه [رقم: ١٨٩٤] ، وغيرهما؛ عن أبي هريرة رضي الله عنهُ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "كُلُّ كَلامٍ"، وفي بعض الروايات: "كُلُ أمرٍ لا يبدأُ فِيهِ بالحَمْد لِلَّهِ فَهُوَ أجْذَمُ"، وروي: "أقطعُ" وهُما بمعنى واحدٍ؛ هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ١.

و"أجذمُ" بالجيم والذال المعجمةِ، ومعناهُ: قليلُ البركةِ، [وتقدم برقم: ٦١٨] .

١٤٤٤- وَرَوَيْنَا في "سنن أبي داود" [رقم: ١٨٤١] ، والترمذي [رقم: ١١٠٦] ؛ عن أبي هريرة رضي الله عنهُ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "كُلُّ خطبةٍ لَيْسَ فِيها تشهدٌ، فَهِيَ كاليَدِ الجَذْماءِ"، قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ؛ واللهُ أعلمُ.


١ في بعض النسخ: "هذا حديث حسن".

<<  <   >  >>