للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل الثاء]

الإثابة: ما يرجع للإنسان من ثواب أعماله، ويستعمل في المحبوب نحو {فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ} ١، وفي المكروه نحو {فَأَثَابَكُمْ غَمًّا} ٢ لكنه على الاستعارة.

الإثارة: إظهار الشيء من الثرى كأنها تخرج الثرى من محتوى اليبس ذكره الحرالي.

الإثبات: ضد الإزالة ثم تارة يقال بالفعل فيقال لما يخرج من العدم نحو أثبت الله كذا، وتارة لما ثبت بالحكم فيقال أثبت الحاكم كذا، وتارة لما يكون بالقول سواء كان صدقا أم كذبا فيقال أثبت التوحيد وصدق النبوة وفلان أثبت مع الله إلها آخر. الإثبات عند الصوفية إقامة أوصاف العبادة٣.

الأثر: حصول ما يدل على وجود الشيء والنتيجة، وأثرت الحديث نقلته.

الأثل: شجر عظيم واحدته بهاء، واستعير للعرض فقالوا نحت أثلة فلان أي اغتابه وتنقصه٤، وهو لا تنحت أثلته أي لا عيب فيه ولا نقص.

الإثم: والآثام اسم للأفعال المبطئة عن الثواب، وتسمية الكذاب إثما كتسمية الإنسان حيوانا لكونه من جملتهم، والآثم بالمد المتحمل للإثم. قال الراغب٥ والإثم أعم من العدوان.

الأثير: النفيس الرفيع القدر الحسن.

الأثيل: الشرف المحكم.


١ المائدة، ٨٥.
٢ آل عمران، ١٥٣.
٣ وعند ابن عربي هو: إقامة أحكام العبادة. المعجم الصوفي، ص١٠١٧.
٤ وانظر المفردات، ص١٠.
٥ المفردات: ص١

<<  <   >  >>