للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل الباء]

الطب: علم يعرف به حفظ الصحة وبرء المرض.

الطب الروحاني: العلم بكمالات القلوب وآفاتها وأمراضها وأدوائها، وبكيفية حفظ صحتها واعتدالها١.

الطبيب الروحاني: الشيخ العارف بذلك الطب القادر على الإرشاد والتكميل.

الطبق: أصله شيء على مقدر شيء مطبق عليه من جميع جوانبه كالغطاء له، ومنه يقال: أطبقوا على الأمر اجتمعوا عليه متوافقين غير متخالفين ومنه جواب يطابق السؤال.

الطبيعة: القوة السارية في الأجسام التي بها يصل الجسم إلى كماله الطبيعي، كذا قرره ابن الكمال٢. وفي المصباح٣: الطبع الجبلة التي خلق عليها الإنسان، والطبيعة مزاج الإنسان المركب من الأخلاط. وقال الراغب٤. الطبع تصور الشيء بصورة ما كطبع السكة الدرهم، وهو أعم من الختم وأخص من النقش، والطابع والخاتم: ما يطبع به ويختم، وبه اعتبر الطبع والطبيعة التي هي السجية، فإن ذلك هو نقش النفس بصورة ما من حيث الخلقة أو العادة، وهو فيما ينقش به من جهة الخلقة أغلب، ولذلك قيل: "وتأبى الطباع على الناقل". وطبيعة الدواء ما سخره الله له من مزاجه.

والطبع عند الصوفية: ما سبق به العلم في حق كل شخص.

والطبع: بفتح الموحدة: الدنس، قال ثابت٥.

لا خير في طمع يدني إلى طبع ... وغفة من قوام العيش تكفيني


١ تعريفات الجرجاني، ص١٤٥.
٢ والتعريفات، ص١٤٥.
٣ المصباح المنير، مادة "طبع"، ص١٤٠.
٤ المفردات، ص٣٠١.
٥ شاعر أموي عرف باسم ثابت قطنة، كان حاكما في خراسان.

<<  <   >  >>