للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[باب الظاء]

[فصل الألف، فصل الراء، فصل الفاء، فصل اللام]

الظاهر: ما دل على معنى دلالة راجحة بحيث يظهر منه المراد للسامع بنفس الصيغة ويكون محتملا للتأويل والتخصيص.

ظاهر العلم عند الصوفية: عبارة عن أعيان الممكنات. ظاهر الوجود: تجليات الأسماء، فإن الامتياز في ظاهر العلم حقيقي، والوحدة نسبية، وأما في ظاهر الوجود فالوحدة حقيقية والامتياز نسبي.

ظاهر الممكنات: تجلي الحق بصور أعيانها وصفاتها وهو المسمى بالوجود الإلهي، وقد يطلق عليه ظاهر الوجود.

الظرف: المستقر، ما العامل فيه مقدرا نحو زيد في الدار.

الظرف اللغوي: ما ذكر فيه العامل نحو زيد حاصل في الدار.

الظرفية: حلول الشيء في غيره حقيقة نحو الماء في الكوز أو مجازا ك النجاة في الصدق.

الظفرة: عند الأطباء، زيادة في الملتحمة أو الغشاء المجلل للعين يبتدئ من المؤق غالبا.

الظل: ما نسخته الشمس، وهو من الطلوع إلى الزوال، كذا عبر ابن الكمال١. وقال الراغب٢: الظل ضد الضح وهو أعم من الفيء، فإنه يقال ظل الليل وظل الجنة، ويقال لكل موضع لم تصل إليه الشمس ظل، ولا يقال الفيء إلا لما زال عنه الشمس. ويعبر بالظل عن العز والرفاهية، الظل في اصطلاح أهل الحقيقة: وجود الراحة خلف الحجاب. ويقال هو الوجود الإضافي الظاهر بتعينات الأعيان الممكنة وأحكامها التي هي معدومات ظهرت بالنور الذي هو الوجود الخارج المنسوب إليها فيستر ظلمة عدميتها النور الظاهر بضوئها فصار ظلا لظهور الظل


١ والتعريفات ص١٤٨.
٢ المفردات، ص٣١٤.

<<  <   >  >>