للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[باب الغين]

[فصل الألف]

الغابر: الماكث بعد مضي من معه، والغابر: الباقي، فهو من الأضداد.

الغارب: ما بين العنق والسنام، وهو ما يلقى عليه من خطام البعير إذا أرسل ليرعى حيث شاء، ثم استعير للمرأة وجعل كناية عن طلاقها، فقيل لها حبلك على غاربك، أي اذهبي حيث شئت كما يذهب البعير.

والغارب: أعلا كل شيء١.

الغالب: المستولي على ما ظهر للخلق وبطن عنهم. وقال العكبري٢: لا يقال ذلك بالنسبة إليه تعالى لأن الأشياء كلها ظاهرة لعلمه، وهو مستول عليها علما وقهرا أو تصرفا.

الغائط: المطمئن الواسع من الأرض، ثم أطلق على الخارج المستقذر من الإنسان كراهة تسميته باسم خاص فإنهم كانوا يقضون حاجتهم في المواضع المطمئنة فهو مجاز المجاورة ثم توسعوا فيه حتى اشتقوا منه وقالوا تغوط الرجل٣.


١ المصباح المنير للفيومي، مادة "غرب"، ص١٦٩.
٢ أبو البقاء العكبري، وإلى مخطوطة يشير الإمام المناوي دائما.
٣ المصباح المنير للفيومي، مادة "غوط"، ص١٧٤.

<<  <   >  >>