للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل الراء]

الفراء: حمار الوحش، "وكل الصيد في جوف الفرا"١. أي كله دونه.

الفرائد: الدر إذا نظم وفصل بغيره. والفريدة الجوهرة النفيسة.

الفراش: والمهاد والبساط متقاربة بالمعنى، والمراد لكل منهما ما يفرش.

الفرج: بالسكون. والفرجة: الشق بين الشيئين. والفرج ما بين الرجلين وبه سمي فرج المرأة والرجل لأنه بين الرجلين ذكره الراغب٢. وقال بعضهم: أصله الشق وكني به عن السوأة، وكثر حتى صار كالصريح فيه. والفرج بالتحريك: انكشاف الغم.

الفرح: انفتاح القلب بما يلتذ به. وقيل: لذة القلب لنيل المشتهى. وقال الراغب٣: شرح الصدر بلذة عاجلة، وأكثر ما يكون في اللذات البدنية.

الفرد: ما تناول شخصا واحدا دون غيره، ذكره ابن الكمال٤. وقال الراغب٥: ما لا يختلط به غيره فهو أعم من الوتر وأخص من الواحد.

الفرصة: اختلاس الشيء حذرا من فواته.

الفرض: لغة: الجزء من الشيء لينزل فيه ما يسد فرضته حسا أو معنى، ذكره الحرالي. والفرض اصطلاحا ويرادفه الواجب عند الشافعية: الفعل المطلوب طلبا جازما.


١ وهو من الأمثال، و"الفرا" فيه بدون همز. والفراء ويكتب أيضا الفرأ.
٢ المفردات ص٣٧٥.
٣ المفردات، ص٣٧٥.
٤ والتعريفات ص١٧٢.
٥ المفردات، ص٣٧٥.

<<  <   >  >>