للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المسألة الثالثة والعشرون: أقسام العلم]

له عدة أقسام باعتبارات مختلفة:

أ- فينقسم باعتبار تشخص١ معناه وعدم تشخصه إلى علم شخص، وإلى علم جنس٢.

ب- وينقسم باعتبار لفظه إلى علم مفرد، وعلم مركب٣.

ج- وينقسم باعتبار أصالته فى العلمية وعدم أصالته إلى مُرْتَجَل، ومنقول٤.

د- وينقسم باعتبار دلالته على معنى زائد على العَلمية أوعدم دلالته - إلى اسم، وكُنية، ولقب٥.

تلك هي أشهر أقسامه٦، ولكل منها أحواله الخاصة٧ التي نفصلها فيما يلي:

التقسيم الأول:

يتضمن انقسام العلم باعتبار تشخص معناه وعدم تشخصه إلى علم شخص، وعلم جنس٨....


١ أي: اعتبار أن مسماه شخص -أي: جسم- له وجود حقيقي، محسوس، وليس أمرا ذهنيًّا بحتًا "أي: أنه لا يكون حقيقة عقلية مجردة"، وهذا في الغالب "انظر رقم ٢ من هامش ص ٢٨٧ ثم البيان المفيد في هامش ص ٢٨٨".
٢ وهناك نوع آخر من العلم يسمى: "العلم بالغلبة" ومكان الكلام عليه ص ٤٣٣ وهو في قوم "العلم الشخصي" من ناحية التعريف. أما في غيرها فبينهما نوع اختلاف أوضحناه هناك.
٣ موضعهما ص ٣٠٠.
٤ موضعهما ص ٣٠٢.
٥ موضع الثلاثة ص ٣٠٧.
٦ وهناك قسم العلم المقرون بكلمة: "أل" لزوما أو غير لزوم، وأحكام كل: وستجيء في ص ٤٢٩.
٧ تجيء في ص ٣٠٨ وما بعدها.
٨ هذان قسمان للعلم الوضعي، ويقابله "العلم بالغلبة" والفرق بين الوضعي ومقابله موضح في رقم ٥ من هامش ص ٤٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>