(٢) أي: ستتحول وينتهي أمرها في المستقبل إليه. (٣) أي: نصباً صريحاً لا تأويل فيه، ولا سبك، ولا تقدير. (٤) وسنعود للكلام على هذا المصدر عند بحث الحكم الثالث من الأحكام التي تختص بها الأفعال القلبية (في ص٤٣) ، والأغلب في "زعم" وفي "تعلمْ" بمعنى: "اعلمْ" دخولهما على "أنَّ" مع معموليها، أو على "أنْ"، والفعل مع مرفوعه - كما في رقم ٦ من هامش ص٦ وفي ٤ من هامش ص٧- والأغلب في "هب" الأمر الجامد بمعنى "ظن" عدم دخوله عليهما، برغم صحة دخوله: كما سبق (في رقم ٦ من هامش ص٨. أما الأمر المتصرف فله حكم في ص٢٠) . والأحسن الأخذ بالرأي السهل القائل: إن المصدر المؤول في هذا الباب يسد مسد المفعولين، دون=