للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المسألة ٦٤: أعلم ... أرى ...]

أ ... فرح ... الحزين. ... ... أفرحت الحزين.

زهق ... الباطل. ... ... أزهق الحق الباطل.

لان ... المتشدد. ... ... ألانت الحوادث المتشدد.

ب ... سمع ... الصديق الخبر السار. ... ... أسمعت الصديق الخبر السار.

ورد ... الغائب أهله. ... ... أوردت الغائب أهله.

قرأ ... الأديب القصيدة. ... ... أقرأت الأديب القصيدة.

جـ ... علمت ... الحرفة وسيلة الرزق. ... ... أعلمت الغلام الحرفة وسيلة الرزق.

علم ... الشباب الاستقامة طريق السلامة. ... ... أعلمت الشباب الاستقامة طريق السلامة.

رأيت ... الفهم رائد النبوغ. ... ... أريت المتعلم الفهم رائد النبوغ.

رأى ... الخبراء الآثار كنوزًا. ... ... أريت الخبراء الآثار كنوزا.

الفعل نوعان: "لازم"؛ "أي: قاصر؛ لا ينصب بنفسه المفعول به" و"متعد"؛ينصب بنفسه مفعولًا به، أو مفعولين، أو ثلاثة، ولا يزيد عليها.

ولتعدية الفعل اللازم وسائل معرفة في بابه١، منها: وقوعه بعد "همزة النقل". "أي همزة التعدية"، فإذا دخلت همزة النقل على الفعل الثلاثي اللازم، أو الثلاثي المتعدي لواحد أو لاثنين غيرت حاله، وجعلت الثلاثي اللازم متعديًا لواحد - كأمثلة: "أ"- وصيرت الثلاثي المتعدي لواحد متعديًا

لاثنين -كأمثلة "ب"- وصيرت الثلاثي المتعدي لاثنين متعديًا لثلاثة -كأمثلة: "ج"- فشأنها أن تجعل فاعل الفعل الثلاثي مفعولًا به٢؛ فتنقله من حالة إلى أخرى تخالفها٣؛ فتسكب الجملة مفعولًا به جديدًا لم يكن له وجود قبل دخول همزة النقل


١ هو باب "تعدي الفعل ولزومه"، وسيأتي في ص١٥٠م ٧٠.
٢ كما سيجيء في ص١٥٨م ٧١، وفي رقم٢ من ص١٦٥.
٣ ولهذا سميت أيضًا: "همزة النقل".

<<  <  ج: ص:  >  >>