للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولست بتيّاه إذا كنت مثريا ... ولكنه خلقي إذا كنت معدما

وإنّ الذي يعطى من المال ثروة ... إذا كان نذل الوالدين تعظّما

«٢٨٣» - قال رجل: ما رأيت ذا كبر قطّ إلّا تحوّل داؤه فيّ؛ يريد إني أتكبر عليه.

«٢٨٤» - وقال آخر: ما تاه عليّ أحد مرتين. يريد أنه إذا تاه مرة لم أعاوده.

«٢٨٥» - قيل لرجل من بني عبد الدار: ألا تأتي الخليفة؟ قال: أخاف أن لا يحمل الجسر شرفي.

«٢٨٦» - قيل للحجاج بن أرطأة: ما لك لا تحضر الجماعة؟ قال: أكره أن يزاحمني البقالون.

«٢٨٧» - عليّ بن الجهم: [من البسيط]

جمعت أمرين ضاع الحزم بينهما ... تيه الملوك وأحوال المساكين [١]

«٢٨٨» - استأذن نافع بن جبير بن مطعم على معاوية بن أبي سفيان فمنعه الحاجب فهشم أنفه، فقال له معاوية: أتفعل هذا بحاجبي؟ فقال له: وما يمنعني وأنا بالمكان الذي أنا به من أمير المؤمنين؟ فقال له أبوه: فضّ الله فاك، ألا قلت:


[١] كذا في النسخ وصوابه: المماليك.

<<  <  ج: ص:  >  >>