للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٣٣٢» - وروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: المغزل في يد المرأة مثل الرمح في يد الغازي في سبيل الله تعالى.

«٣٣٣» - روي أنّ كعبا لقي عبد الله بن سلام فقال: يا ابن سلام، من أرباب العلم؟ قال: الذين يعملون به، قال: فما أذهب العلم من قلوب العلماء بعد إذ علموه ووعوه؟ قال: الطمع وشره النفس وطلب الحوائج إلى الناس.

«٣٣٤» - قال شيخ كوفيّ من بني عبس: سألت الحسن عما تنبسط فيه أيدينا من الطعام فقال، قال عمر: كفى شرها إذا اشتهيت شيئا أكلته؛ وقال: إن كان عمر ليشتهي الشيء فيدافعه سنة.

٣٣٥- قال فيلسوف: الإنسان يزداد على كثرة المال نهما كما تزداد النار على الحطب ضرما.

٣٣٦- الطامع في وثاق الذلّ.

٣٣٧- ربّ مغرق قد خاب، ومقتصد قد فاز.

٣٣٨- قال الأصمعي: لقيت أعرابيّا في بعض نواحينا فقلت: ممّن الرجل؟

قال: من بني أسد، قلت: من أين أقبلت؟ قال: من البادية بأرض ما نريد بها بدلا ولا نبغي عنها حولا، بعجتها الغاديات، وحفّتها الفلوات، فنحن فيها بأرقّ عيشة وأنعم معيشة، فقلت: ما طعامكم فيها؟ فقال: بخ بخ أطيب طعام وأهنأه وأمرأه: الهبيد والفطس والعنكث والعلهز [١] ، وربّما والله أكلنا القديد واشتوينا


[١] بهامش ع: الهبيد: حب الحنظل، والعلهز: دم يعالج بالوبر يأكلونه في الشدائد، والعنكث: نبت رديء يكون بالفلاة إذا هبت الريح قطعته من أصله. والفطس: شجرة تأكل منها الإبل، فإذا شبعت منها أصابها الهيام (وبعضه بهامش ح) .

<<  <  ج: ص:  >  >>