للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شكرتك إنّ الشكر حبل من التقى ... وما كلّ من أوليته نعمة يقضي

ونبهت لي ذكري وما كان خاملا ... ولكنّ بعض الذكر أنبه من بعض

«٢٣٣» - وقال آخر: [من الطويل]

سأشكر عمرا ما تراخت منيتي ... أيادي لم تمنن وإن هي جلّت

فتى غير محجوب الغنى عن صديقه ... ولا مظهر الشكوى إذا النعل زلّت

رأى خلّتي من حيث يخفى مكانها ... فكانت قذى عينيه حتى تجلّت

«٢٣٤» - وقال يزيد المهلبي: [من الطويل]

رهنت يدي بالعجز عن نيل شكره ... وما فوق شكري للشكور مزيد

ولو كان مما يستطاع استطعته ... ولكنّ ما لا يستطاع شديد

«٢٣٥» - وقال أبو تمام: [من السريع]

كم نعمة منك تسربلتها ... كأنها طرّة برد قشيب

من اللواتي إن ونى شاكر ... قامت لمسديها مقام الخطيب

نظر فيه إلى قول نصيب: [من الطويل]

فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهله ... ولو سكتوا أثنت عليك الحقائب

<<  <  ج: ص:  >  >>