للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٣٢٥» - وقال شاعر: [من الطويل]

لئن سمتني ذلّا فعفت حياضه ... سخطت ومن يأت المذلّة يعذر

فها أنا مسترضيك لا من جناية ... جنيت ولكن من تجنّيك فاغفر

«٣٢٦» - وقال سعيد بن حميد: [من المنسرح]

لم آت ذنبا فإن زعمت بأن ... أتيت ذنبا فغير معتمد

قد تطرف الكفّ عين صاحبها ... فلا يرى قطعها من الرّشد

[رب ذنب أحسن من الاعتذار]

٣٢٧- ذكر عند الحسين بن علي عليهما السلام اعتذار عبد الله بن عمرو ابن العاص من مشهده بصفين فقال: ربّ أحسن من الاعتذار منه؛ فنظر إلى هذا المعنى محمود الوراق فقال: [من الطويل]

إذا كان وجه العذر ليس بواضح ... فإنّ اطّراح العذر خير من العذر

«٣٢٨» - واعتذر رجل إلى سلم بن قتيبة من أمر بلغه عنه فعذره ثم قال له: يا هذا لا يحملنّك الخروج من أمر تخلّصت منه إلى الدخول في آخر لعلّك لا تخلص منه.

[أشعار في العفو]

«٣٢٩» - وقال علي بن الجهم: [من الخفيف]

ليس عندي وإن تغضّبت إلا ... طاعة حرّة وقلب سليم

<<  <  ج: ص:  >  >>