للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رحلة. غير أني أرهب هذا المرهب المستجدّ في فتنتنا هذه، وقى [١] الله شرّها، ودفع أذاها وضرّها، من إرجال الفرسان، وإعراء الأجسام. وهذا أمر لا يصبر عليه حرّ، وعذر لا يشبهه عذر، فإن رأى استماعه وبسطه، وإعطاءه من القبول حكمه وشرطه، فعل، إن شاء الله تعالى.

«٤٤٩» - وقال الرضي: [من الكامل]

قدم السرور بقدمة لك بشّرت ... غرر العلا وعوالي التيجان

قلقت ظبا الأسياف منك بفرحة ... فتكاد تنهضها من الأجفان

وأتى الزمان مهنئا يحدو به ... غلّ المشوق وغلّة اللهفان

قد كان هذا الدهر يلحظ جانبي ... عن طرف ليث ساغب ظمآن

فالآن حين قدمت عدن صروفه ... يرمقنني بنواظر الغزلان


[١] م: وقاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>