للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليه، فحمد الله واسترجع، ثم غدا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال له: يا أبا طلحة بارك الله لكما في ليتكما.

«٧٥٧» - ومن ذلك خبر الأنصارية لما كان [١] يوم أحد، حاص أهل المدينة حيصة وقالوا: قتل محمد حتى كثرت الصوارخ في نواحي المدينة، فخرجت امرأة من الانصار فاستقبلت بأخيها وابنها وزوجها وأبيها قتلى، فلما مرّت بهم قالت: ما فعل النبيّ صلّى الله عليه وسلم؟ قالوا: أمامك، حتى ذهبت إليه فأخذت بناحية ثوبه ثم جعلت تقول: بأبي وأمي يا رسول الله لا أبالي إذا سلمت من عطب.

«٧٥٨» - قال المدائني: أتى عبيد الله بن زياد بامرأة من الخوارج فقطع رجلها وقال لها: كيف ترين؟ قالت: إن في الفكر في هول المطلع لشغلا عن حديدتكم هذه. ثم قطع رجلها الأخرى وجذبها فوضعت يدها على فرجها فقال: إنك لتسترينه، فقالت: لكن سمية أمّك لم تستره.

«٧٥٩» - أتى البرد على زرع عجوز في البادية، فأخرجت رأسها من الخباء ونظرت الى الزرع وقد احترق فقالت، ورفعت رأسها إلى السماء: اصنع ما شئت فان رزقي عليك.

«٧٦٠» - قال آدم بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز: [من الوافر]


[١] لما كان: سقطت من م.

<<  <  ج: ص:  >  >>