للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وغدوت طنّان اللجام كأنما ... في كلّ عضو منك صنج يضرب

وكأنّ سرجك إذ علاك غمامة [١] ... وكأنما تحت الغمامة كوكب

ورأى عليّ بك الصديق جلالة [٢] ... وغدا العدوّ وصدره يتلهّب

أنساك لا زالت إذن منسيّة ... نفسي ولا زالت بمثلك تنكب

أضمرت فيك اليأس حين رأيتني ... وقوى حبالي من حبالك تقضب

ورجعت حين رجعت منك بحسرة ... لله ما فعل الأصمّ الأشيب [٣]

٨١٣- لما خلع المستعين قيل له: اختر بلدا تحلّه، فاختار البصرة، فقيل:

هي حارّة، فقال: أترونها أحرّ من فقد الخلافة.

٨١٤- نفق دابة لجنديّ فقيل له: لا تغتمّ فلعلّه خيرة، فقال: لو كان خيرة لكان حيّا وإلى جنبه بغل.

٨١٥- أنشد ابن الأعرابيّ: [من الطويل]

وليس بتعزير الأمير خزاية ... عليّ ولا عار إذا لم يكن حدّا

وما الحبس إلا ظلّ بيت دخلته ... وما السّوط إلا جلدة صادفت جلدا [٤]


[١] الجليس: فوق متن غمامة.
[٢] الجليس: مهابة.
[٣] يعني بالأصم الأشيب أحمد بن خالد خيلويه.
[٤] خاتمة النسخة م: آخر باب المراثي والتعازي ويتلوه باب المرض والعيادة والحمد لله رب العالمين وصلّى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلّم تسليما كثيرا دائما أبدا إلى يوم الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>