للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الباب السابع والعشرون في الأوصاف والنعوت) ٦٣٣- في الكتاب العزيز روائع من التشبيهات، وبدائع من الأوصاف، وأنا ألمّ بذكر شيء منها ثم أعود إلى أنواع ما جاء في هذا المعنى مضيفا كل معنى إلى جنسه. فمن ذلك قوله تعالى في صفة الأفعال: مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ

(ابراهيم: ١٨) . وقوله عزّ وجلّ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً

(النور: ٣٩) وقوله عزّ وجلّ: وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ

(يس: ٣٩) وقوله سبحانه وتعالى: اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ

(النور: ٣٥) .

٦٣٤- ويشتمل هذا الباب على أربعين نوعا: الخيل وما يتبعها. وصف البغال والحمير. الإبل. الفيل. الأسد. وحش الفلاة وسباعها. القنص وآلاته وأماكنه من الحيوان. الطير. أنواع شتى من الحيوان. الحية. الهوام والحشرات.

النساء: لباسهن وزينتهنّ. الغلمان السودان. السماء والنجوم وما يتعلق بها.

الليل والصبح وما جاء في طول الليل وقصره. السحاب والغيث وما كان منهما.

الرياح. الخصب والمحل. المياه والغدران والأنهار. السفن والبحر. الرياض

<<  <  ج: ص:  >  >>