للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«١٠٥٩» - وقال الحصين بن الحمام المري: [من الطويل]

فليت أبا شبل رأى كرّ خيلنا ... وخيلهم بين الستار وأظلما

نطاردهم نستنقذ الجرد كالقنا ... ويستنقذون السمهريّ المقوما

عشية لا تغني الرماح مكانها ... ولا النبل إلا المشرفيّ المصمما

لدن غدوة حتى أتى الليل ما ترى ... من الخيل الا خارجيا مسوّما

واجرد كالسرحان يضربه الندى ... ومحبوكة كالسّيد شقّاء صلدما

يطأن من القتلى ومن قصد القنا ... خبارا فما يجرين إلا تجشما

عليهنّ فتيان كساهم محرّق ... وكان إذا يكسو أجاد وأكرما

صفائح بصرى أخلصتها قيونها ... ومطردا من نسج داود مبهما

يهزّون سمرا من رماح ردينة ... إذا حرّكت بضّت عواملها دما

١٠٦٠- وقال رميض بن رشيد العنزي: [من الطويل]

فجئنا بجمع لم ير الناس مثله ... يكاد له ظهر الوديقة يطلع

بأرعن دهم ينشد البلق وسطه ... له عارض فيه المنية تلمع

١٠٦١- وقال زيد الخيل: [من الطويل]

بجيش تضلّ البلق في حجراته ... ترى الأكم فيه سجّدا للحوافر

«١٠٦٢» - ومن كلام لعبد الحميد في صفة الحرب: والله لكأني أنظر إلى شؤبوبها قد همع، وعارضها قد لمع، وكأني بالوعيد قد أورى نارا، فأقلعت عن براجم بلا معاصم، ورؤوس بلا غلاصم.

<<  <  ج: ص:  >  >>