للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أرى بصري قد رابني بعد صحة ... وحسبك داء أن تصحّ وتسلما

[٧]- وقال عبد الرحمن بن سويد المرّي: [من الكامل]

كانت قناتي لا تلين لغامز ... فألانها الإصباح والإمساء

ودعوت ربي بالسلامة جاهدا ... ليصحّني فإذا السلامة داء

[٨]- كعب بن زهير: [من البسيط]

كلّ ابن أنثى وإن طالت سلامته ... يوما على آلة حدباء محمول

[٩]- بعض المعمّرين: [من الكامل]

وإذا رأيت عجيبة فاصبر لها ... فالدهر قد يأتي بما هو أعجب

ولقد أراني والأسود تخافني ... وأخافني من بعد ذاك الثعلب

[١٠]- قال ابن عباس: ما آتى الله عبده علما إلا شابّا، والخير كلّه في الشباب، ثم تلا قوله تعالى: قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ

(الأنبياء: ٦٠) وقوله عزّ وجلّ: إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْناهُمْ هُدىً

(الكهف: ١٣) وقوله تعالى: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا

(مريم: ١٢) .

١١- وكان أنس يقول: قبض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفي رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء، فقيل له: يا أبا حمزة وقد أسنّ؟ فقال: لم يشنه الله تعالى بالشيّب، فقيل: أوشين هو؟ قال: كلّكم يكرهه.

١٢- قال بعض الزهّاد: الشيّب للجاهل نذير، وللعاقل بشير.


[٧] عيون الأخبار ١: ٢٠١ (لعمرو بن قميئة) وديوانه: ٧٧ والتشبيهات: ٢١٧ وزهر الآداب:
٢٢٣ والفاضل: ٧٠ (للنمر بن تولب) وبهجة المجالس: ٢٣٨ (للبيد) وربيع الأبرار ٢:
٦١٢.
[٨] ديوان كعب: ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>