للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا المثل لا يوضع في المدح.

«٢٤٩» - ومن أمثالهم: «وقعا كعكمي عير» .

«٢٥٠» - «أنصف القارة من راماها» . قال هشام: والقارة هم عضل والديش ابنا الهون بن خزيمة، وإنما سموا قارة لاجتماعهم والتفافهم؛ قال أبو عبيدة:

وأصل القارة الأكمة وجمعها قور. قال ابن واقد: وإنما قيل قد أنصف القارة من راماها في حرب كانت بين قريش وبكر بن عبد مناة بن كنانة، وكانت القارة مع قريش وهم قوم رماة؛ فلما التقى الفريقان راماهم الآخرون فقيل: قد أنصفكم هؤلاء إذ ساووكم في العمل الذي هو شأنكم وصناعتكم.

«٢٥١» - ومن أمثالهم: «سواء علينا سالباه وقاتله» ، وهو نصف بيت للوليد بن عقبة من شعر قاله في قتل عثمان رضي الله عنه، وأصله أن رجلا يقال له الحطم قتل فصارت خميصة له إلى غير القاتل، فرؤيت معه فقال: لست بقاتله، فقيل له ذلك.

«٢٥٢» - ومن أمثالهم: «أشبه امرؤ بعض بزّه» ، قاله ذو الإصبع العدواني، وهو خبر طويل يجيء في موضعه.

«٢٥٣» - «كلّ ذات صدار خالة» ؛ قاله همّام بن مرّة الشيباني.

«٢٥٤» - ويقولون: «ما أشبه الليلة بالبارحة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>