للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٣٢٣» - ويقولون: «الطعن أظأر» ، يضرب للبخيل يعطي عن ضرورة، يقول: إذا خاف أن يطعنه عطفه ذلك عليه فجاد بماله خوفا منه.

«٣٢٤» - ويقولون: «الخلّة تدعو إلى السّلّة» ، أي الحاجة تدعو إلى السرقة.

«٣٢٥» - ويقولون: «لكلّ جواد كبوة ولكلّ عالم هفوة ولكلّ صارم نبوة» .

«٣٢٦» - ويقولون: «ترك الذّنب أيسر من الاعتذار» .

«٣٢٧» - ومن أمثالهم: «حيّاك من لا خلا فوه» ، وأصله أن رجلا سلّم عليه وهو يأكل فلم يردّ السلام، فلما فرغ قال هذه المقالة أي كنت مشغولا.

«٣٢٨» - ومن أمثالهم في الضرورة: «بيتي يبخل لا أنا» .

«٣٢٩» - «شغلت شعابي جدواي» .

«٣٣٠» - «بالساعد تبطش الكفّ في الضرورة» ، هذا المثل يضرب أيضا في قلّة الأعوان.

«٣٣١» - ومن الاعذار قول قصير بن سعد لعمرو بن عديّ حين أمره أن يطلب ثأر خاله جذيمة من الزّباء، «افعل كذا وخلاك ذمّ» . قال الشاعر:

[من الطويل]

<<  <  ج: ص:  >  >>