للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكن أحد أهلها كان كلّا على الناس.

٢٤٥- قوام الدين والدنيا والعلم والكسب، فمن رفضهما وقد ابتغى الزهد لا العلم ولا الكسب وقع في الجهل والطمع.

٢٤٦- قال حكيم: الدّين مجمع كلّ بؤس، همّ بالليل وذلّ بالنهار، وهو ساجور الله في أرضه، فإذا أراد أن يذل عبدا جعله طوقا في عنقه.

[ألهتنى القروض عن القريض]

«٢٤٧» - قال الشاعر: [من الوافر]

لقد كان القريض سمير قلبي ... فألهتني القروض عن القريض

«٢٤٨» - أبو سعيد المخزومي: [من الطويل]

ولست بنظّار إلى جانب الغنى ... إذا كانت العلياء في جانب الفقر

«٢٤٩» - العتابي: [من البسيط]

إني امرؤ هدم الإقتار مأثرتي ... واجتاح ما بنت الأيام من خطري

أيام عمرو بن كلثوم يسوّده ... حيّا ربيعة والأحياء من مضر

أرومة عطلتني من مكارمها ... كالقوس عطّلها الرامي من الوتر

«٢٥٠» - قال رجل لفيلسوف: ما أشد فقرك، فقال: لو علمت ما الفقر لشغلك الغم لنفسك عن الغم لي.

«٢٥١» - قرىء على درهم على أحد جانبيه: [من السريع]

قرنت بالنجح وفي كل ما ... يراد من ممتنع يوجد

<<  <  ج: ص:  >  >>