للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد يهلك الانسان كثرة ماله ... كما يذبح الطاووس من أجل ريشه

«٢٥٨» - وقيل: الغنى ينبوع الأحزان.

«٢٥٩» - عبد الله بن طاهر: [من الطويل]

ألم تر أن الدهر يهدم ما بنى ... ويأخذ ما أعطى ويفسد ما أسدى

فمن سره ألا يرى ما يسوؤه ... فلا يتخذ شيئا يخاف له فقدا

«٢٦٠» - مالك بن حريم الهمداني جد مسروق بن الأجدع: [من الطويل]

انبيك والأيام ذات تجارب ... وتبدي لك الأيام ما لست تعلم

بأن ثراء المال ينفع ربّه ... ويثني عليه الحمد وهو مذمم

وإن قليل المال للمرء مفسد ... يحز كما حز القطيع المخذم

يرى درجات المجد لا يستطيعها ... ويقعد وسط القوم لا يتكلم

٢٦١- قال الأصمعي: كان رجل من العرب مؤاخيا لابن عمّ له، فهاجر أحدهما فنال شرفا وكسب مالا، فقدم عليه الأعرابي فألفاه قد تنكّر له، فأقام عنده يوما وقد نكر حاله، فشد كوره على راحلته وأقبل حتى وقف على ابن عمه وقال: [من الطويل]

إن تك قد أوتيت مالا فلا تكن ... به بطرا فالحال قد يتحوّل

فكم قد رأينا من أناس ذوي غنى ... وجدّة عيش أصبحوا قد تبدّلوا

ثم كر راحلته وولّى راجعا إلى بلده.

٢٦٢- دخل داود عليه السلام غارا فيه رجل ميت وعند رأسه لوح

<<  <  ج: ص:  >  >>