للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عسى جود عبد الله أن يعكس النوى ... فنلقي عصا التطواف وهي طريح

فقال عبد الله: يا غلام لا والله لا جزت معي خفّا ولا حافرا حتى ترجع إلى أفراخك، كم الأبيات؟ قلت ستة، قال: يا غلام أعطه ستين ألفا ومركبا وكسوة. وودعته وانصرفت.

«٣٣٦» - زهير: [من الوافر]

فحلي في ديارك إن قوما ... متى يدعوا ديارهم يهونوا

وتمثل بهذا البيت عروة بن الزبير عند عبد الملك بن مروان، وكان وفد عليه فأكرمه خاليا وأهانه في الملأ بين أهل الشام. فقال له يوما: بئس المرء أنت، تكرم زورك في الخلاء وتهينه في الملأ، وأنشد البيت واستأذنه في الرجوع إلى المدينة، فأذن له وقضى حوائجه.

«٣٣٧» - معقّر بن حمار البارقي: [من الطويل]

فألقت عصاها واستقرت بها النوى ... كما قرّ عينا بالإياب المسافر

«٣٣٨» - عمرو بن الأهتم: [من الطويل]

لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكن أخلاق الرجال تضيق.

[جعفر بن يحيى في الشام]

٣٣٩- لما توجه جعفر بن يحيى إلى الشام لاصلاح ما فسد من أمورها، شيعه الرشيد وجميع من بحضرته من الوجوه والأشراف وفيهم عبد الملك بن صالح. فلما ودعه عبد الملك قال له: اذكر حاجاتك، قال: حاجتي أعزّ الله الأمير أن يكون لي كما قال الشاعر: [من الطويل]

<<  <  ج: ص:  >  >>