للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٤٠٦» - قال ابن عباس رضي الله عنه: لو قنع الناس بأرزاقهم قناعتهم بأوطانهم لما اشتكى عبد الرزق.

٤٠٧- وقال عمر رضي الله عنه: عمر الله البلدان بحب الأوطان.

«٤٠٨» - والعرب تقول: حماك أحمى لك، وأهلك أحفى بك.

٤٠٩- وقال ابن الزبير: ليس الناس بشيء من أقسامهم أقنع منهم بأوطانهم.

«٤١٠» - قيل لأعرابي: أتشتاق إلى وطنك؟ فقال: كيف لا أشتاق إلى رملة كنت جنين ركامها ورضيع غمامها.

٤١١- بعض العرب: [من الطويل]

ألا ليت شعري هل تخلّف ناقتي ... بصحراء من نجران ذات ثرى جعد

وهل تنفضنّ الريح أفنان لمّتي ... على لاحق الأطلين مضطمر ورد

وهل أردنّ الدهر حسي مزاحم ... وقد ضربته نفحة من صبا نجد

٤١٢- وقال صاحب الزّنج في اليوم الذي قتل فيه، وكان هرب من داره:

[من الطويل]

عليك سلام الله يا خير منزل ... خرجنا وخلفناه غير ذميم

فإن تكن الأيام أحدثن فرقة ... فمن ذا الذي من ريبها بسليم

«٤١٣» - قال الجاحظ: رأيت المتفلسف من البرامكة إذا سافر أخذ معه تربة مولده في جراب يتداوى به.

<<  <  ج: ص:  >  >>