للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تنجّز الحوائج والحثّ عليها والسّعي فيها

«٤٤٦» - قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنّ الله عزّ وجلّ خلق خلقا لحوائج الناس، يفزع إليهم الناس في حوائجهم. هم الآمنون غدا من عذاب الله عزّ وجلّ.

«٤٤٧» - وقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه ولا يسلمه. ومن كان في حاجة أخيه كان الله عزّ وجلّ في حاجته. من فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله تعالى يوم القيامة.

«٤٤٨» - وقال صلّى الله عليه وسلّم: استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان لها؛ فإنّ كلّ ذي نعمة محسود عليها.

وروي: فإنّ لكلّ ذي نعمة حسدة، ولو أنّ امرءا كان أقوم من قدح لكان له من الناس غامز.

«٤٤٩» - عن عليّ عليه السلام يرفعه: إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكّر في طلبها يوم الخميس، وليقرأ إذا خرج من منزله آخر سورة آل عمران، وآية الكرسيّ، وإنّا أنزلناه في ليلة القدر، وأمّ الكتاب، فإنّ فيها حوائج الدنيا والآخرة.

٤٥٠- وروي عنه عليه السلام أنه قال: قلت وأنا عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: اللهم لا تحوجني إلى أحد من خلقك، فقال عليه السلام: لا تقولوا هكذا؛ فإنّه ليس أحد إلّا وهو محتاج إلى الناس. قلت: فكيف أقول يا رسول الله؟ قال، قل: اللهم لا تحوجنا إلى شرار خلقك؛ قلت: من شرار

<<  <  ج: ص:  >  >>