للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلقه؟ قال: الذين إذا أعطوا منّوا، وإذا منعوا عابوا.

٤٥١- وأنشد عليّ عليه السلام: [من الكامل]

وإذا طلبت ثواب ما أوليته ... فكفى بذاك لنائل تكديرا

[أقوال لعلي عليه السلام وغيره]

«٤٥٢» - قال عليّ عليه السلام: فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها.

٤٥٣- وقال: لا يستقيم قضاء الحوائج إلّا بثلاث: استصغارها لتعظم، واستكثارها لتطهر، وبتعجيلها لتهنأ.

«٤٥٤» - وقال لكميل بن زياد النّخعيّ: يا كميل، مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم، ويدلجوا في حاجة من هو نائم. والذي وسع سمعه الأصوات، ما من أحد أودع قلبا سرورا إلا وخلق الله له من ذلك السرور لطفا، فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره حتى يطردها عنه كما تطرد غريبة الابل.

٤٥٥- وقال عليه السلام: إنّ لله عبادا يخصّهم بالنّعم لمنافع العباد، فيقرّها في أيديهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم ثم حوّلها إلى غيرهم.

٤٥٦- وقال بعضهم: ما رددت أحدا عن حاجة إلا تبيّنت العزّ في قفاه والذلّ في وجهي.

«٤٥٧» - وقال الحسن البصري: لأن أقضي حاجة أخ لي أحبّ إليّ من أن أعتكف سنة.

٤٥٨- من كلام الحكماء: اللّطف في الحاجة أجدى من الوسيلة.

«٤٥٩» - إذا سألت كريما حاجة فدعه يتفكّر، فإنه لا يفكّر إلا في خير،

<<  <  ج: ص:  >  >>