للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٦١- وأنشد أحمد بن يحيى: [من المتقارب]

إذا القوس وتّرها أيّد ... رمى فأصاب الذّرى والكلى

فأصبحت والليل لي ملبس ... وأصبحت والأرض بحر طمى

يعني قوس الله التي تدلّ على الخصب، والأيّد: القويّ، و [هو] الله عزّ وجلّ.

وأصاب كلى الإبل وذراها بالشّحم، ومعنى أصبحت: أسرجت المصباح.

٨٦٢- محمد بن محمد اليزيدي يصف قنفذا: [من الطويل]

وطارق ليل جاءنا بعد هجعة ... من الليل إلا ما تحدّث سامر

قريناه صفو الزاد حتى رأيته ... وقد جاء خفّاق الحشى وهو سادر

جميل المحيّا في الرّضا فإذا أبى ... حمته من الضيم الرماح الشواجر

ولست تراه واضعا لسلاحه ... يد الدهر موتورا ولا هو واتر

٨٦٣- الحميريّ في المائدة: [من السريع]

ما ناهد ممسوحة الصّدر ... ظاهرة الآية في الظّهر

يقوم بالنسر لها بدرها ... وبدرها يقعد بالنسر

٨٦٤- امتحن يحيى بن أكثم رجلا أراده على القضاء فقال: ما تقول في رجلين، زوّج كلّ واحد منهما الآخر أمّه، فولد لكلّ واحد من المرأة ولد، ما قرابة ما بين الولدين؟ فلم يعرف ذلك، فسئل عنها فقال: كلّ واحد منهما عمّ الآخر لأمّه.

«٨٦٥» - دخل رجل من أهل الشام على عبد الملك بن مروان فقال: إني قد تزوّجت امرأة، وزوّجت ابني أمّها، ولا غنى بها عن رفدك، فقال له عبد الملك: إن أخبرتني ما قرابة ما بين أولادكما إذا ولدتما فعلت، فقال: يا

<<  <  ج: ص:  >  >>