للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«١٩٦» - وقال أسماء بن خارجة: لا أشاتم رجلا ولا أردّ سائلا، فإنما هو كريم أسدّ خلّته، أو لئيم أشتري عرضي منه. (ولما جعل فعله وقاية لعرضه لم يكن جودا بل دل على طلب الرياسة ببذل ماله) .

«١٩٧» - ومثل هذا المعنى لبعض الأعراب: [من الطويل]

سأمنح مالي كلّ من جاء طالبا ... وأجعله وقفا على النّفل والفرض

فإما كريم صنت بالمال عرضه ... وإما لئيم صنت عن لؤمه عرضي

«١٩٨» - باع حكيم بن حزام داره من معاوية بستين ألف دينار فقيل له: غبنك معاوية، فقال: والله ما أخذتها في الجاهلية إلا بزقّ خمر، أشهدكم أنّها في سبيل الله، فانظروا أينا المغبون.

«١٩٩» - وقال حسان بن ثابت: [من البسيط]

أصون عرضي بمالي لا أدنّسه ... لا بارك الله بعد العرض في المال

أحتال للمال إن أودى فأكسبه ... ولست للعرض إن أودى بمحتال

٢٠٠- اشترى عبيد الله بن معمر وعبد الله بن عامر بن كريز من عمر بن الخطاب رضي الله عنه رقيقا من سبي ففضل عليهما ثمانون ألف درهم، فأمر

<<  <  ج: ص:  >  >>