للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٣٧٢» - قال الله عزّ وجل وقوله الحق ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ

(فصلت: ٣٤) ووصف نبيّه صلّى الله عليه وسلّم وأثنى عليه فقال وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ

(القلم: ٤) . فسّروا قوله تعالى وَلِباسُ التَّقْوى

(الأعراف: ٢٦) إنه الحياء؛ ومن أوامره تعالى وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً

(البقرة: ٨٣) فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً

(طه:

٤٤) وَقُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً

(الإسراء: ٢٣) فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُوراً

(الإسراء: ٢٨) وقال صلّى الله عليه وسلّم: من لانت كلمته وجبت محبته.

«٣٧٣» - وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أمرني ربي بتسع: الاخلاص في السرّ والعلانية، والعدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وأن أعفو عمن ظلمني، وأصل من قطعني، وأعطي من حرمني، وأن يكون نطقي ذكرا، وصمتي فكرا، ونظري عبرة.

«٣٧٤» - وقال صلّى الله عليه وسلّم من كلام له: ألا أخبركم بأحبّكم إليّ وأقربكم منّي مجالس يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا الذين يألفون ويؤلفون.

«٣٧٥» - وقالت عائشة رضي الله عنها: مكارم الأخلاق عشر: صدق الحديث، وصدق البأس، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، والمكافأة بالصنيع، وبذل المعروف، والتذمم للجار، والتذمم للصاحب، وقرى الضيف، ورأسهنّ الحياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>