للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرجل مَعَ أهل الشَّام وَجَاء رجل إِلَى ابْن سِيرِين رَحمَه الله فَقَالَ لَهُ رَأَيْت كَأَنِّي أشْرب من قلَّة لَهَا رأسان رَأس مالح وَرَأس حُلْو قَالَ لَك امْرَأَة وَأَنت تخْتَلف إِلَى أُخْتهَا فَاتق الله قَالَ أشهد أَنَّك صدقت وَجَاء إِلَيْهِ آخر فَقَالَ رَأَيْت كَأَنِّي أشْرب من قلَّة ضيقَة قَالَ تراود امْرَأَة عَن نَفسهَا وَجَاءَت إِلَيْهِ امْرَأَة فَقَالَت إِنِّي رَأَيْت فِي حُجْرَتي لؤلؤتين إِحْدَاهمَا أعظم من الْأُخْرَى فسألتني أُخْتِي إِحْدَى اللُّؤْلُؤَتَيْن فأعطيتها الصُّغْرَى فَقَالَ هَذِه امْرَأَة تعلمت سورتين من الْقُرْآن إِحْدَاهمَا أطول من الْأُخْرَى قَالَت الْمَرْأَة صدقت قد كنت تعلمت الْبَقَرَة وَآل عمرَان فسألتني أُخْتِي تعليمهما فعملتها آل عمرَان وَجَاءَت إِلَيْهِ امْرَأَة أُخْرَى وَهُوَ يتغذي فَقَالَت يَا أَبَا بكر إِنِّي رَأَيْت رُؤْيا فَقَالَ لَهَا تقصين أَو تتركين حَتَّى آكل فَقَالَت أتركك تَأْكُل ثمَّ قَالَ قصي عَليّ فَقَالَت رَأَيْت الْقَمَر دخل فِي الثريا فناداني مُنَاد من خَلْفي قصي عَلَيْهِ فتقلصت يَده من طَعَامه وَقَالَ وَيلك كَيفَ رأيتي فأعادت عَلَيْهِ فَتغير لَونه وَقَامَ وَقد أَخذه بَطْنه فَقَالَت أُخْته مَالك فَقَالَ زعمت هَذِه الْمَرْأَة أَنِّي ميت إِلَى سَبْعَة أَيَّام فَدفن فِي السَّابِع رَحمَه الله وَسُئِلَ رَحمَه الله عَن رجل رأى أَن يَده قطعت فَقَالَ هَذَا رجل يعْمل عملا يتَحَوَّل مِنْهُ إِلَى غَيره وجاءه رجل فَقَالَ رَأَيْت كَأَنِّي وطِئت على فَأْرَة فَخرج من استها تَمْرَة فَقَالَ إِن صدقتني صدقتك قَالَ أَلَك امْرَأَة فأصدقه قَالَ نعم قَالَ وَهِي حَامِل قَالَ نعم قَالَ تولد لَك رجلا صَالحا لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سمى الْفَأْرَة نوميقة وَقَالَ تَمْرَة طيبَة وَمَاء طهُور لما بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وارتدت الْعَرَب خرج الطُّفَيْل بن عَمْرو الدوسي مَعَ الْمُسلمين وَسَار مَعَهم حَتَّى قربوا من طليحة وَسَار حَتَّى

<<  <   >  >>