للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَإِن رَآهَا وَأدّى الْمَنَاسِك دلّ على أَنه يُؤَدِّي مَا عَلَيْهِ من الدّين وَمن رأى أَنه مُسْتَقْبل الْكَعْبَة شاخص إِلَيْهَا فَهُوَ يقبل على صَلَاح دينه ودنياه أَو يخْدم سُلْطَانا وَإِن رَآهَا مَرِيض فَإِنَّهُ يعافى ويستجاب دعاؤه وَمن رأى أَنه طَاف بِالْكَعْبَةِ فَإِنَّهُ أَمَان

(رُؤْيَة الْمَنَاسِك)

وَمن رأى أَنه نقص من الْمَنَاسِك شَيْئا على خلاف السّنة فَإِن ذَلِك حدث فِي دينه وَمن رأى أَنه يُصَلِّي فَوق الْكَعْبَة فَإِنَّهُ على ضلال وَقد حلف يَمِينا فاجرة وَمن رأى أَنه يمسح وَجهه بِالْحجرِ الْأسود أَو يقبله فَإِنَّهُ يصحب فَاضلا من أهل الْعلم وَمن رأى أَنه تَحت ميزاب الْكَعْبَة أَو فِي مقَام إِبْرَاهِيم فَإِنَّهُ يحجّ صفاء عَيْش وَإِن رأى أَنه يسْعَى فَإِنَّهُ يسْعَى فِي الْخَيْر وَمن رأى أَنه وَاقِف بِعَرَفَات فَإِنَّهُ تَكْفِير ذنُوب وغفران من الله وَمن رأى أَنه فِي منى بلغ مناه وَإِن كَانَ مَرِيضا شفي وَمن رأى أَنه فعل شَيْئا من الْمَنَاسِك فَهُوَ خير على كل حَال وَمن رأى أَنه حج وَعَاد من حجه فَإِنَّهُ بُلُوغ مَقْصُود وتكفير ذنُوب وَمن رأى أَنه يجْتَهد فِي أَفعَال الْحَج أَو فِي زِيَارَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو الْبَيْت الْمُقَدّس فَإِنَّهُ يطْلب أمرا مَحْمُودًا ويشكر على فعله وَمن رأى أَنه يقْصد الْمسير إِلَى أحد الْمَسَاجِد الثَّلَاثَة وَلَا يَسْتَطِيع ذَلِك فَإِن كَانَ غَنِيا فَإِنَّهُ يفْتَقر أَو فَقِيرا فَإِنَّهُ يتَعَلَّق بِأَمْر لَا قدرَة لَهُ عَلَيْهِ

(روية الْمَدِينَة)

وَمن رأى أَنه فِي الْمَدِينَة المنورة دلّ على مصاحبة التِّجَارَة وَحُصُول الْخَيْر مِنْهُم فِي الدّين وَالدُّنْيَا وَمن رأى أَنه فِي حرم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

<<  <   >  >>