للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورفعة وَإِن كَانَ من أهل الولايات فَلَا بُد أَن يَلِي ولَايَة وَمن رأى أحد الْفُقَهَاء صَار غير فَقِيه فَلَا خير فِيهِ

(رُؤْيَة الْأَوْلِيَاء وَالصَّالِحِينَ والأبدال)

وَمن رأى أحدا من الْأَوْلِيَاء وَالصَّالِحِينَ والأبدال والمجاذيب فَهُوَ حُصُول خير وبركة وَأمن وَقيل خُرُوج من هم وغم إِلَى فَرح وسرور وَمن رأى أَنه تزيا بزيهم وَكَانَ أَهلا لذَلِك فَهُوَ خُرُوج من خوف وحزن إِلَى أَمن وَفَرح وَمن رأى أحدا من الْمَذْكُورين فِي هَذَا الْبَاب وَأخْبرهُ بِأَمْر فَإِنَّهُ يكون بِعَيْنِه وَمن رأى أَنه يكلم رجَالًا أشرافا فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا وجاها فِي النَّاس

(رُؤْيَة الْوَلِيمَة)

وَمن رأى جمَاعَة جمعُوا الْوَلِيمَة فَإِن كَانَت الْوَلِيمَة مَعْرُوفَة فَهُوَ خير وَعز وبهاء وَإِن كَانَت مَجْهُولَة فَهُوَ حُصُول أَمر مَكْرُوه

<<  <   >  >>