للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هلا غضبت لرحل جا ... رك إذ تنبذه حضاجر «١»

كذا أنشده ابن سيده وأنشده الجوهري:

هلا غضبت لجار بيتك قال السيرافي: وإنما جعل اسما لها على لفظ الجمع إرادة للمبالغة وقال سيبويه: سمعنا العرب تقول: وطب حضجر، وأوطب حضاجر. ولذلك لا ينصرف في معرفة ولا نكرة لأنه اسم لواحد على بنية الجمع. وقال ابن الحاجب في كافيته: وحضاجر اسم علم للضبع غير منصرف لأنه منقول عن الجمع. قلت وهو الأوجه والله أعلم.

[الحضب:]

الذكر الضخم من الحيات. وقيل حية دقيقة وقيل الأبيض من الحيات.

[الحفان:]

فراخ النعام واحدها حفانة، الذكر والأنثى فيه سواء وربما سموا صغار الإبل حفانا.

[الحفص:]

ولد الأسد وبه سمي الرجل حفصا.

[الحقم:]

ضرب من الطير يشبه الحمام ويقال إنه الحمام نفسه.

[الحلزون:]

دود في جوف أنبوبة حجرية يوجد في سواحل البحار وشطوط الأنهار. وهذه الدودة تخرج بنصف بدنها من جوف تلك الأنبوبة الصدفية، وتمشي يمنة ويسرة تطلب مادة تغتذي بها فإذا أحست بلين ورطوبة انبسطت إليها، وإذا أحست بخشونة أو صلابة انقبضت وغاصت في جوف الأنبوية الصدفية، حذرا من المؤذي لجسمها، وإذا انسابت جرت بيتها معها.

[وحكمه:]

التحريم لاستخباثه. وقد قال الرافعي في السرطان أنه يحرم لما فيه من الضرر ولأنه داخل في عموم تحريم الصدف. وسيأتي الكلام عليه في باب السين المهملة. وأما المحار الذي يسمى الدنيلس فسيأتي الكلام عليه في باب الدال المهملة.

[الخواص:]

قال ابن سينا: طلي الجبهة بالحلزون يمنع انصباب المواد إلى العين والله أعلم.

[الحلكة والحلكاء والحلكاء والحلكي:]

بفتح الحاء المهملة وضمها وكسرها دويبة شبيهة بالعظاية تغوص في الرمل.

[الحلم:]

القراد العظيم، الواحدة حلمة. وقال الجوهري: هو مثل القمل وسيأتي أنه القراد المهزول. قال: والحلم أيضا دود يقع في جلد الشاة الأعلى وجلدها الأسفل. فإذا دبغ لم يزل ذلك الموضع رقيقا يقال: حلم الأديم بكسر اللام يحلم بفتحها حلما إذا أكله قال الشاعر وهو الوليد بن عقبة بن أبي معيط:

فإنك والكتاب إلى على ... كدابغة وقد حلم الأديم

قال ابن السكيت: وهذه الدويبة هي التي تأكل الكتب وتمزق الأوراق. وفي الحديث أن

<<  <  ج: ص:  >  >>