للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يحل أكله، وهو مذهب مالك رحمة الله تعالى عليه.

[الخواص]

: أكل السرطان ينفع وجع الظهر ويصلبه. قال في النعوت: من علق عليه رأس سرطان لم ينم إذا كان القمر محترقا، فإن كان غير محترق نام، وإن أحرق السرطان وحشي به البواسير كيف كانت أبرأها، وإن علقت رجله على شجرة مثمرة سقط ثمرها من غير علة ولحمه نافع للمسلولين جدا. وإذا وضع السرطان على الجراحات أخرج النصل وينفع من لسع الحيات والعقارب.

[التعبير]

: السرطان في المنام تدل رؤيته على رجل كثير الكيد، لكثرة سلاحه، عظيم الهمة بعيد المأخذ عسر الصحبة، ومن رأى أنه أكل لحم سرطان في منامه، فإنه يصيب خيرا من أرض بعيدة. وقال جاماسب: لحم السرطان في الرؤيا مال حرام والله أعلم.

السرّعوب:

بضم السين وسكون الراء وبالعين المهملة ابن عرس ويقال له: النمس قاله في كفاية المتحفظ.

[السرفوت:]

بفتح السين والراء المهملتين وضم الفاء دويبة تعشش في كور الزجاج في حال اضطرامه، وتبيض فيه وتفرخ، ولا تعمل بيتها إلا في موضع النار المستمرة الدائمة. كذا قاله «١» ابن خلكان، في ترجمة يعقوب بن صابر المنجنيقي. وهذه الدويبة تشارك السمندل في هذا الوصف كما سيأتي في موضعه.

السّرفة:

بضم السين واسكان الراء المهملتين وبالفاء الأرضة قال ابن السكيت: إنها دويبة سوداء الرأس وسائرها أحمر، تتخذ لنفسها بيتا مربعا من دقاق العيدان تضم بعضها إلى بعض بلعابها على مثال الناموس، ثم تدخل فيه وتموت. ويقال سرفت السرفة، وتسرفها بالكسر سرفا إذا أكلت ورقها، فهي شجرة مسروفة انتهى.

وفي الحديث أن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال لرجل: إذا أتيت إلى منى، وانتهيت إلى موضع كذا وكذا، فإن هناك شجرة لم تعبل ولم تجرد ولم تسرف ولم تسرح، قد نزل تحتها سبعون نبيا فأنزل تحتها. ومعنى لم تعبل لم يسقط ورقها، ولم تجرد لم يصبها الجراد، ولم تسرف لم تصبها السرفة، ولم تسرح لم يصبها السرح أي الابل والغنم السارحة.

[الحكم]

: يحرم أكلها لأنها من الحشرات.

[الأمثال]

: قالوا: «أصنع من سرفة» «٢» وقد تقدم الكلام عليها في باب الهمزة.

[السرمان:]

دويبة كالحجر والسرمان أيضا ضرب من الزنابير أصفر وأسود ومجزع.

[السروة:]

الجرادة أول ما تكون وهي دودة وأصله الهمز والسروة لغة فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>