للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الشيخ اليهودي:]

قال أبو حامد والقزويني، في عجائب المخلوقات: إنه حيوان وجهه كوجه الإنسان، وله لحية بيضاء وبدنه كبدن الضفدع، وشعره كشعر البقر وهو في حجم العجل، يخرج من البحر ليلة السبت فيستمر حتى تغيب الشمس ليلة الأحد، فيثب كما يثب الضفدع، ويدخل الماء فلا تلحقه السفن.

[الحكم]

: هو داخل في عموم السمك كما تقدم.

[الخواص]

: ذكروا أن جلده إذا وضع على النقرس أزال وجعه في الحال.

[الشيذمان:]

بفتح الشين وضم الذال المعجمة، الذئب، وقد تقدم في باب الذال المعجمة.

[الشيصبان:]

ذكر النمل.

[الشيع:]

كالبيع، ولد الأسد، وقد تقدم في باب الهمزة.

[الشيم:]

ضرب من السمك قال الشاعر:

قل لطغام الأزد لا تبطروا ... بالشيم والجريث والكعند «١»

[الشيهم:]

كالضيغم، ذكر القنافذ قال الأعشى «٢» :

لئن جد أسباب العداوة بيننا ... لترتحلن مني على ظهر شيهم

قال الأصمعي: الشهام السعلاة.

[فائدة]

: قال أبو ذؤيب الهذلي الشاعر: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عليل، فاستشعرت حزنا وبت بأطول ليلة، لا ينجاب ديجورها ولا يطلع نورها، فبت أقاسي طولها، حتى إذا كان وقت السحر أغفيت فهتف بي هاتف وهو يقول «٣» :

خطب أجلّ ناخ بالإسلام ... بين النخيل ومعقد الآطام

قبض النبيّ محمد فعيوننا ... تذري الدموع عليه بالأسجام

قال أبو ذؤيب: فوثبت من منامي فزعا فنظرت إلى السماء، فلم أر إلا سعد الذابح، فأولته ذبحا يقع في العرب، وعلمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قبض أو هو ميت من علته. فركبت ناقتي وسرت فلما أصبحت طلبت شيئا أزجر به، فعرض لي شيهم قد قبض على صل، يعني حية، فهي تلتوي عليه، والشيهم يقضمها حتى أكلها، فزجرت ذلك وقلت: شيهم شيء هم والتواء الصل تلوي الناس عن الحق على القائم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أولت أكل الشيهم إياها غلبة القائم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أولت أكل الشيهم إياها غلبة القائم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأمر، فحثثت

<<  <  ج: ص:  >  >>