للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[القهيبة:]

طائر يكون بتهامة فيه بياض وخضرة، وهو نوع من الحجل، قاله ابن سيده أيضا.

[القوافر]

: الضفادع، وقد تقدم ما فيها في باب الضاد المعجمة.

[القواع:]

بضم القاف الذكر من الأرانب.

[القوب:]

الفرخ، ومنه قولهم في المثل «تخلصت قائبة من قوب» «١» فالقائبة قشر البيضة، قال الكميت:

لهنّ وللمشيب ومن علاها ... من الأمثال قائبة وقوب

وقال أعرابي من بني أسد لتاجر استخفره: إذا بلغت بك مكان كذا وكذا فبرئت قائبة من قوب أي أنا بريء من خفارتك.

[قوبع:]

بضم القاف وفتح الباء الموحدة، طائر أسود أبيض الذنب يكثر تحريك ذنبه. تقدم في آخر باب العين المهملة.

[القوثع:]

بفتح الثاء المثلثة الظليم، وقد تقدم في باب الظاء المعجمة.

[القوق:]

بالضم طائر مائي طويل العنق قاله في العباب.

[قوقيس:]

قال القزويني: إنه طائر بأرض الهند، من شأنه أنه عند التزاوج يجمع حطبا كثيرا في عشه، ولا يزال الذكر منه يحك منقاره بمنقار الأنثى، حتى تأجج النار من حكهما في ذلك الحطب، وتشتعل ويحترقان فيها، فإذا سقط المطر على ذلك الرماد تولد منه دود، ثم تنبت له أجنحة ثم يصير طيرا، ثم يفعل كفعل الأول من الحك والاحتراق.

[قوقي:]

بضم القاف الأولى وكسر الثانية، صنف من السمك عجيب جدا، على رأسه شوكة قوية، يضرب بها. حكى الملاحون أن هذه السمكة، إذا جاعت رمت نفسها إلى شيء من الحيوان فيبتلعها، ثم إنها تضرب بشوكتها أحشاءه حتى تهلكه. وربما تخرج من شق بطنه تتغذى منه هي وغيرها، وإذا قصدها قاصد في الماء، تضربه بالشوكة فيهلك، ولعلها تضرب السفينة بالشوكة فتخرقها، وتغرق أهلها وتأكل منهم، والملاحون يعرفون ذلك فيجعلون على السفينة جلد تلك السمكة، فإن شوكتها لا تعمل فيه كذا قاله القزويني.

[قيد الأوابد:]

الفرس الجواد، قيل له ذلك لأنه يمنع الوحش الفوات لسرعته، والأوابد الوحوش. قال «٢» امرؤ القيس:

بمنجرد قيد الأوابد هيكل

[قيق:]

بكسر أوله طائر على قدر اليمامة، وأهل الشام يسمونه أبا زريق، وهو ألوف للناس

<<  <  ج: ص:  >  >>