للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأدب والسّنّ. يضرب [١] جماله، وهو من الإنس، بعرق في [٢] الجن.

واستكتبته نبذا من أشعاره، فكتبها [٣] لي بخطّه الديباجيّ، وضمّنها ما لم يضمّن صدور الغانيات من الحليّ.

فمنها قوله:

لعمرك ما نجدية الدار أتهمت ... وحنّت إلى نجد وأنّت من الوجد [٤]

(طويل)

بأجزع مني [لا] [٥] وأسكب عبرة ... وأدنى الذي أخفي [٦] كأقصى الذي تبدي

أقول إذا ما الليل أرخى سدوله ... وطال مطال الصبح، والقول لا يجدي «١» :

ألا ليت شعري [٧] هل أرى الصبح طالعا ... بوجهك لي؟ أفديه من طالع سعد


[١] . في ف ١: بصرت.
[٢] . في ف ١ ول ٢ وب ٣: من.
[٣] . في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢: فكتب إلي:
[٤] . البيت والذي يليه ساقطان من ف ٢ وف ٣ ورا وبا وح.
[٥] . إضافة في ب كلها ول ١. وفي ل ٢: الا.
[٦] . في ب ٣: أبدي.
[٧] . في ب ١: الشعر.

<<  <  ج: ص:  >  >>