للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخذه من الحاكم أبي حفص عمر بن علي المطوّعيّ، حيث يقول من مقطّعة:

قضيب ولكن مبسم الثغر نوره ... وبدر ولكنّ المحاق بخصره [١]

(طويل) وحدّثني الأديب أبو العبّاس محمد بن عليّ البادغوسيّ [٢] ، قال: كتب إليّ أبو العباس هذا بيتين [٣] يستزيرني فيهما، وهما:

[داري إلى وجهك الميمون تائقة ... فليطف حرّ لظاها [٤] برد إتيانك

(بسيط) حتى أقول لداري حين تدخلها: هنّيت يا جنّتي إقبال رضوانك [٥] قلت: البرد وإن كان مقتضاه [في مجاري كلام] [٦] العرب الراحة، فإنّ السابق منه إلى الأوهام قريب من الذمّ، بعيد من رعي الذّمام. وما أدقّ أسلاك الكلام، وأغمض سالك الألسنة والأقلام] [٧] ؟؟


[١] . البيت والسطر النثري الذي قبله ساقطان من ل ٢.
[٢] . في ب ٣: البادوخسي.
[٣] . في ل ٢ وب ١: هذين البيتين.
[٤] . كذا في ف كلها وب كلها ورا وبا وح ول ٢. وفي س: أذاها.
[٥] . البيت ساقط من ف كلها ول ٢ ورا وبا وح.
[٦] . إضافة في ف ٣.
[٧] . إضافة في ل كلها وب ٣ وف ٣ وب ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>