للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التوّاب، وكأنها لم تخلق إلا لتغذّي [١] مقلة ابن مقلة «١» ، وتغشّي [٢] الاختلال في مكتوبات ابن الخلّال «٢» ، لقلت: إن خطّ الوزير أبي القاسم أمثل خطوط الوزراء، وهو وإن لم يكن من الفضل في قبّة السماء ففي القنّة [٣] الشمّاء.

ولكن إذا جاء نهر الله بطل نهر عيسى، وما خطر حبال السحرة/ إذا ألقى عصاه موسى؟ ومن ذا الذي يخطر بباله أن يبدع مثل تلك التحاسين؟ وقل:

هو الله أحد، وليست من رجال [٤] ياسين. فقد كان [حتّى] [٥] قبل الوزارة يتولّى رئاسة نيسابور سنين، وهو فيها والي أهلها من المحسنين، حتى دلّت على كفايته الأمارة، [وقربته إلى سريرها الإمارة] [٦] . ثم ناوله الصرف


[١] . في ل ٢: تسدي.
[٢] . في ف ٢ ورا وح: وتغشو. وفي با وف ١: ويغشو.
[٣] . في ف ١: القبة.
[٤] . في ل ٢: رجالات.
[٥] . إضافة في ب ٣.
[٦] . إضافة في ف كلها ورا وبا وح وب ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>