للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتّى ظفرت في بيت كتب الحاكم أحمد بن الحسن بن الأمير الباخرزيّ «١» ، رحمة الله عليه، بجزء مشتمل على أشعاره فاخترت منها قوله:

يلومونني أنّي من البين أجزع ... وأنّي لما قد حلّ بي أتوجّع

(طويل)

يقولون جهلا: ما لجسمك ناحلا ... ولونك مصفرّا وعينك تدمع؟

فقلت مجيبا: ليس [١] في اللوم منفع [٢] ... فإن شئتم لوموا وإن شئتم دعوا

/ وأقسمت أن لو حلّ ما بي من الضنى ... بأيوب أضحى والها يتضرّع

ومن أين لا أبكي وروحي مفارقي [٣] ... وما لي [٤] سوى حوض المنيّة مشرع؟ [٥]

وما أنسّ (م الأشياء «٢» ) [٦] لا أنس قولها ... وفي صحن خدّيها وخدّيّ أدمع


[١] . في ب ٣: أين.
[٢] . في ف ١ ول ٢ وف ٣ وب ٢ وب ١: مقنع.
[٣] . في ف ١: مفارق.
[٤] . كذا في ف ١ ول ٢. وفي س: ومالي.
[٥] . ساقط حتى ختام القصيدة من ف ٢ ورا وبا وح وف ٣.
[٦] . في ل ٢ وب ٢: ملاشياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>